2.
تميل إلى نوع الارتباط العاطفي التجنبي أو التجاهلي
الارتباط التجنبي أو التجاهلي هو أحد أنماط العلاقات العاطفية الغير آمنة، يتطور في مرحلة الطفولة المبكرة في أغلب الأحيان، وتعود جذوره إلى الأبوة أو الأمومة الصارمة والجافة مشاعرياً.ممكن كطفل عشت أو عانيت أحد أو جميع الظروف التاليةالشعور بعدم الأمان في التعبير عن الاحتياجات العاطفيةالتجاهل الكامل لاحتياجات الطفل والتواصل معهالقسوة والإهمال بشكل خاص عند مرض الطفل أو احتياجه لوجود أبويهعدم تقبل التعبير عن المشاعر، مثل رفض البكاء وعدم تشجيعه، أو رفض الضحك وتعييبهتوقعات عالية من الطفل للاستقلالية والاعتماد على ذاته من سنّ مبكرة جداً عدم الاعتراف بمشاعر الطفل وإنكارهاهنا قد تنشأ كبالغ يعاني من أسلوب الارتباط العاطفي التجنبي، والذي يتسم بالعلامات التاليةتخاف من المشاعر والحميمية والتقارب العاطفيتريد الانسحاب عندما يصبح الشخص محتاجًا عاطفياً لكالاستقلالية الشديدة، وعدم الاحتياج للآخرينتجاهل مشاعر الآخرين العاطفية اتجاهكمساحة شخصية كبيرة بين الشريكين أو الأصدقاءعدم الثقة في الطرف الآخرالاستمتاع بوجود علاقات متعددة سطحية، لكن الانتباه والحذر من القرب والعمقاخفاء الاحتياجات العاطفية والمشاعر الحقيقيةاختيار الشركاء الغير متاحين عاطفياً هل أستطيع تطوير اسلوب الارتباط التجنبي إلى الآمن؟نعم، لن تستطيع تغيير ماضيك.. لكن حتماً تستطيع تغيير حاضرك تعلم مهارات الاتصال: عبّر عن مخاوفك مع شريكك بشكل متزن، استكشف طفولتك وجذورها، عبّر عن احتياجاتك وحدودك الشخصية.بناء الثقة بالآخر: تذكر أن ليس الجميع كوالدك أو والدتك، اختار صداقات تستحق الثقة وجرب الانفتاح بالتدريج معهااختيار شريك ذا اسلوب الآمن: ربما لن تشعر بالراحة في البداية، ولكن مع الوقت ستدرك اسلوب علاقات أكثر استقراراً، حاول أن تكون أكثر مرونة في التعبير عن مشاعرك، اهتم لمشاعر واحتياجات الطرف الآخر، جرب أن تفتح قلبكالاستعانة بشخص مهني مختص: تأكد من دراسته لعلم النفس ومعرفته بأنواع الارتباط